الأحد، يونيو ٢٥، ٢٠٠٦

وقت للتأمل

إنتهت فورة النشاط، الاعتصام، التظاهر، الاعتقال، و هدأت الريح و سكنت السفينة فى وسط البحر الواسع لا ريح لا أمواج فقط الشمس التى تبتسم فى لا مبالاة و هى لا تدرك عطش الملاحين. مصر الآن مثل تلك السفينة فى قصيدة كولردج. لا شئ يفزع لا شئ يتحرك و لكن الوقت يمر و تقترب تلك اللحظة عندما ينفد الماء و يبقى الإختيار بين الموت أو قتل الآخرين و مص دمائهم.



مصر الآن تقترب من لحظة الإختيار و هى لحظة لا نختارها و لا نسعى إليها و لكنها ستأتى حتما لأن الماء ينفد و الشمس تبتسم.

ليست هناك تعليقات: