العجيب أننا نحب الكلام فى السياسة مع أن المعلومات التى تصل إلينا عن توجهاتها و نوايا السياسيين و أفعالهم تصل متأخرة مغلوطة و مشوهة. و لكن السياسة تستمر فى اجتذابنا فالمتعة رائعة: التنبؤ و التحليل و الإنتقاد و و و.
النقاش فى كل شئ آخر يكاد ينعدم إلا فى الرياضة. قليلون من يفكرون أبعد من السعي للحرية أو دولة العمال و الفلاحين أو الخلافة الإسلامية. هب أن كل ذلك حصل ثم ماذا؟
لم نريد الحرية؟ ماذا سنفعل بها؟
ما الغاية؟
سؤال إما أن نجيبه الآن أو نندم طويلا
الأحد، يونيو ٢٥، ٢٠٠٦
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١٠ تعليقات:
الأجدي أن نشارك
و ألا نكتفي بالمراقبة
ببساطة يريد الحرية من يريد ألا يساق لوجهة لا يريدها
معظم المسيسين يطلبون دولاً على تفصيل اتجاهاتهم ، وبعد سنوات من الصبر والتكتيك والتآمر يتحقق ما يريدون ، ثم يكتشفون أنها ليست الدولة التي تمنوها!
ولا تعليق..
مدونة جميلة أوي يا أستاذ علاء
أعرفها منذ فترة
و كانت من أوى المدونات التي أضفتها في قائمة المدونات التي أحب متابعتها
و في الحقيقة هذه الفكرة موضوع التدوينة ، فكرة طيبة و ممتازة
دعوة للتفكير فيما هو أبعد من السياسة
صحيح أن السياسة تؤثر في كل شيئ ، و لكن بدون غيرها لن تكون
ربما لا نريدها
ربما نريد الأدمية
ان كانت الحرية ستؤدي اليها اذن هي الأدمية
الأدمية
أبا العلاء أين أنت
لا أدري هل تذكرني أم لا ولكني أذكرك ودوما آتي هنا لأطمئن عليك فلا أجد سوى آخر تدوينة الخاصة بصدام واليوم وجدتك غيرت شكل المدونة وحذفت تدوينة صدام وغيرت عنوان المدونة أيضا فهل هذه بداية العودة
في انتظارك
تدوينه مميزه
و اتفق مع عمرو
الاهم المشاركه
جيت بس اقول
كل سنة وانتم بالف خير
الحرية بالنسبالي حياة
على المستوى الشخضي أنا ممكن أموت كمدا لو فقدت حريتي
ولو وقعت تحت أي سيطرة جبرية في أي أمر يشل تفكيري ويصبح هدفي كله التمرد
مجتمع غير حر يعني غير مسئول يعني لا يشعر بالحب للوطن لا يملك طموحا أو هدفا ورؤية مستقبلية وإنما فقط ينفذ أوامر
يعني مجتمع من القطيع
ماذا بقى بعد ذلك ؟
جزاك الله خيرا
شىء فطرى ان الانسان يحب الحريه
وخاصه لو لك هدف سامى تسعى لتحيقه
ولكن هناك مايقف عائق فى سبيل تحقيق ذلك
بمعنى ان الحريه يطالب به فى وجود ظلم فى الغالب
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق